الأربعاء، 22 مايو 2013

عافر

وفارد روحي كالعصفور
وحلمي في الفؤاد مبدور
بيتشعبط فى آخر نور
بيتسرسب من السرداب
يمد الخطوة متلهف
فيتعثر على الأعتاب
فيشهق قلبى ويسمي
يمد إيديه لإيد حلمى
يقول له عاود الكرّة
خسارة الروح أكيد مُرة
ولجل الصورة تبقى أوضح
مفيش مكسور بيتصلح
زمان الجنيات روّح 
وخلصت معجزات موسى
واذا غاب الايمان عنك
هتفضل صورة معكوسة
بها طلة من التشويش
لذا عافر وزوّد خطوتك سافر 
وتبت فيا عالآخر
وما تخونيش.

هبة بلال